الصورة الذهنية المتبادلة بين أفراد الشرطة والمجتمع وتأثير ذلک على الاستقرار المجتمعي دراسة فى بيئات متباينة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البيئة، جامعة عين شمس

2 کلية التربية، جامعة عين شمس

3 کلية التربية الرياضية، جامعه حلوان

4 کلية الدراسات الشرطية، أکاديمية الشرطة.

المستخلص

تؤدى الخبرات التي يمر بها الفرد دورا کبيرا في تکوين الصورة الذهنية لدية فهو في الواقع يقوم باسترجاع هذه الخبرات واسترجاع ما أدرکته حواسه لذا فإن الصورة الذهنية تتأثر بإدراک الفرد وخبراته سواء کان ذلک إيجابيا أم سلبيا، لذا هدف البحث إلى التعرف على الصورة الذهنية المتبادلة بين کل من فرد الشرطة وبين أفراد المجتمع وتأثير ذلک على الاستقرار المجتمعي "، مقسمة الي مجموعتين (50) عينة عشوائية لأفراد الشرطة وعدد (200مفردة) من فئات مختلفة من المجتمع في مناطق متباينة، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية بإستخدام منهج المسح الاجتماعى وذلک باستخدام العينة العشوائية، واستعان الباحثون بأداتي المقياس والملاحظة واعتمد الباحثون على بعض الأساليب الإحصائية منها اختبار (ت) والتکررات والنسب ومعاملات الإرتباط، وقد خلصت الدراسة لعدداً من النتائج أهمها:

أظهرت نتائج الدراسة إلى أن طبيعة الصورة الذهنية التى يحملها المواطنين لجهاز الشرطة إيجابية، حيث يرون انها مؤسسة وطنية، ومواقفها ايجابية نحو متطلبات الشعب المصري، رغم وجود بعض القصور.
بينت النتائج إلي أن طبيعة الصورة الذهنية التي يحملها مجتمع البحث عن اداء جهاز الشرطة "ايجابية" خصوصاً، بعد ثورة 30 يونيو، وأن هناک عوامل کثيرة أدات إلى تشکيل الصورة الذهنية، مثل الاعلام والخبرات الشخصية، وأن مجتمع البحث لهذه الصورة التي يحملها لجهاز الشرطة فأنه يثق فيه، ويؤيده بنسبة کبيرة.
أظهرت نتائج الدراسة إلى أن الفروق بين متوسطات والعوامل المساهمة في تشکيل الصورة الذهنية لرجل الأمن بلغت مستوى الإحصائية عند مستوى 0.05 للعوامل جميعها، باستثناء دور البيئة الاجتماعية، حيث تبين أن الإناث لديهن متوسطات حسابية أعلى من الذکور على العوامل جميعها، ما يشير إلى أن الإناث يرين مدى مساهمة السمات العامة، والقوانين، ومدى الرأي العام، ووسائل الإعلام في تشکيل الصورة الذهنية  لرجل الشرطة.

ومن أهم التوصيات التى توصلت إليها الدراسة:

التعاون بين رجال الإعلام ورجال الشرطة في نشر الوعى الأمني في کافة وسائل الإعلام
زيادة الأهتمام برفع معنويات الضباط والأفراد في جهاز الشرطة، وتأمين حاضرهم ومستقبلهم، حتى نضمن أعلى معدل من الأداء الأمني اللازم .
تحسين الخدمات المقدمة للمواطن بواسطة التقنيات الحديثة، لتحسين الصورة الذهنية المتبادلة بين المواطن رجل الشرطة.
عدم انحياز جهاز الشرطة لأي حزب أو نظام، وتغليب مصلحة المواطن على مصالحهم الشخصية.
توعية أفراد الشرطة عن کيفية التعامل مع المواطن، من أجل تحسين الصورة الذهنية بينهم.

الموضوعات الرئيسية