تأثير النشاط العضلى للأم على نتائج الحمل والولادة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 مستشفى أوسيم المرکزي

2 معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

3 کلية طب، جامعة الأزهر

المستخلص

النشاط البدنى فى کل مراحل الحياة ينظم ويحسن عمل القلب واللياقة التنفسية ويقلل من خطر البدانة والأمراض المصاحبة للسمنة  وقلة الحرکة.التشاط البدنى فى الحمل له اخطار قليلة بالاضافة أنه وجد أنه يفيد معظم السيدات بالرغم من اجراء بعض التعديلات للأنشطة البدنية الروتينية يمکن أن تکون بالأهمية لمواکبة الطبيعة الفسيولوجية و التشريحية للحامل ولاحتياجات الجنين اثناء الحمل.
لذلک تم عمل دراسة احصائية مطولة بالمستشفى امتدت فى الفترة ما بين يناير 2015- اغسطس 2015 , على عدد من السيدات المتبرعات و عددهم 100 سيدة تم تواجدهم فى المرحلة الاولى االولادة فى نهاية الشهر التاسع, 63 حالة منهم تمارس نشاط عضلى متوسط و 37 حالة تمارس نشاط عضلى شديد تم حصرهم بداخل الدراسة. وبعد ذلک کل المشارکات تمت ولادتهم و تقييم صحة الجنين فى السجلات الطبية.
وقد وجد انه يوجد اختلاف واضح بالدراسة الاحصائية بين المجموعتين عند مقارنتهم بالمدة التى استغرقتها المرحلة الثانية للولادة و نوع الولادة و (ابجار سکور) مقياس حالة الجنين الصحية بعد الولادة بالاضافة الى مقارنتهم من حيث انفصال المشيمة فى خلال المدة الطبيعية من (5 الى 20 ) دقيقة او متأخرة ( بعد 20 دقيقة ) من الولادة, و لکن لا يوجد اى اختلاف يذکر بين المجموعتين من حيث انفصال المشيمة کلى او جزئى. المجهود البدنى المتوسط للمرأة صحى ومفيد لهاو مصاحب بأقل معدل اضطراب لنتائج الحمل والولادة, وعلى الجانب الأخر المجهود البدنى الشاق له اثار ضارة کونه يؤدى مضاعفات و نتائج سيئة للحمل والولادة وصحة الجنين بعد الولادة.
التوصيات: على کل أطباء النساء والتوليد وأطباء طب الأسرة و مسئولين الصحة کأفراد التمريض أن يتم تدريبهم على ابداء النصيحة وسرعة التدخل لتعديل النشاط البدنى للحامل لتتماشى مع ظروف الحامل الحياتية وظروف الحمل الذى تمر به, کما يوصى بعمل دراسات جيدة لفحص مدى العلاقة بين المجهود البدنى للحامل ونتائج الحمل والولادة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية