أثر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بصناعة التمور بواحة سيوة وأثارها على تحسين نسبة البطالة والدخل القومى

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الاقتصاد بالمعهد العالى للدراسات المتطورة

المستخلص

تعتبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة من اهم وسائل زيادة الدخل وتقليل البطالة ولذلک اهتمت الدولة بزراعة النخيل المثمرة التى تؤدى الى زيادة الانتاجية واکتفاء السوق المحلى وتصدير الفائض.
تبرز أهمية هذه المشاريع ( الصغيرة والمتوسطة) في زيادة الطاقة الإنتاجية والمساهمة في معالجتي الفقر والبطالة لذلک اهتمت الدولة بهذه المشاريع إهتماماً واضحاً،  وقدمت لها العون والمساعدة عن طريق القروض المُيسرة.
تعتبر زراعة النخيل وإنتاج التمور من أهم المنتجات الزراعية فس الصحراء لأنها تنتشر علي مساحة تزيد علي نصف المساحة الزراعية الممکن إسغلالها في الصحراء کما أن أشجار النخيل وبستانها لعبت في الماضي دوراً هاماً وأساسياً في وجود الواحات التي تبرز اهميتها الفائقة لزراعة النخيل في جميع المناطق الصالحة للزراعة حيث تتوافر المياه الجوفية.
ويهدف البحث إلي دراسة دعم المشروعات الصغيرة لتحسين نسبة البطالة والدخل القومي، استخدمت الباحثه المنهج الأستقرائي النظري والتحليل الرياضي حيث قامت بدراسة العلاقات مابين المساحات المنزرعةوالأنتاجية وعلاقته بالبطالة والدخل القومي وذلک بعد الرجوع إلي مصادر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز التعبئه والأحصاء خلال الفترة (2004-2018).
وقد أظهرت النتائج ما يلي:
ثبات إنتاجية الفدان والنخلة في أول عامين (2004-2018) ثم بدأت في التناقص حتي (2007) وحدث بعد ذلک ثبات نسبي حتي (2014) وذلک بسبب تداعيات احداث يناير (2011) ومايتبعها من قله رأس المال المستثمر، ومن (2015-2018) حدثت طفرة هائلة في إنتاجية الفدان وإنتاجية النخلة-ونتج عن ذلک انخفاض معدلات البطالة عما کانت عليه في (2004) حيث بلغت (10,3) واستمرت في التذبذب حتي وصلت إلي أقل نسبة سنه (2018) حيث بلغت (9,9) .
أهم التوصيات:
-      العمل علي تشجيع وتحديث عمليات تصنيع وتعبئه التمور,والأهتمام بدراسة کيفيه التخلص من الافات والحشرات والامراض التي تصيب النخيل والبحث علي أفضل الطرق لعلاجها فنياَ وإقتصادياً
تطوير وتطهير شبکات الري والصرف

الموضوعات الرئيسية