الضغوط النفسية والبيئية المعاصرة وانعکاساتها على الثبات والإتزان الإنفعالى علي عينه من الأعلاميين

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 کلية الآداب، جامعة عين شمس

3 کلية البنات، جامعة عين شمس

4 کلية الاعلام، جامعة الزقازيق

5 جريدة أخبار اليوم

المستخلص

تزداد هذه الآونة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر على الفرد والمجتمع، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغوط الواقعة علية کما ازدادت الحياة تعقيدا وتوسعت مطالبها وحاجاتها، ويعد الاتزان الانفعالي واحدا من الجوانب المهمة في حياة الفرد، کما أنه واحد من العوامل التي تحدد أنماط الشخصية الإنسانية هدفت الدراسة إلى معرفة ما يواجة الاعلاميين من ضغوط نفسية خاصة فى ظل الحروب النفسية الراهنة ومعرفة الضغوط البيئية والنفسية المعاصرة المؤثرة في القدرة على الثبات والأتزان الانفعالى للاعلاميين. واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي باستخدام قائمة استبيان لمعرفة الضغوط التى يتعرض لها الاعلاميين وترکزت عينة الدراسة على (400) إعلامى من (جرائد حکومية وخاصه- من الاذاعه المصرية- القنوات الخاصة) ولمعرفة مدى الثبات والاتزان الانفعالى للاعلاميين فى کافة مجالات الاعلام فى ظل الضغوط المعاصرة. وتم تطبيق الدراسة فى الفترة التى امتدت من مارس 2015 إلى يناير 2019 بدئاً من الجزء النظرى وانتهاءاً بالجزء الميدانى واستخلاص النتائج والتوصيات.
وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج منها: وجود علاقة ذات دلالة  بين الضغوط النفسية والبيئية والثبات والاتزان الانفعالى للاعلاميين. وجود ضغوط نفسية وبيئة يتعرض لها الاعلاميين منها سيطرت الظروف المادية.
 
أوصت الدراسة بأن يتحرر الاعلام من القيود المفروضة عليه لکى يتناول المادة الاعلامية بموضوعية وشفافية، لابد ان يکون العمل فى جميع الموضوعات الصحفية بشکل موضوعى بعيدا عن الضغوط لزيادة حرية الرأى والتعبير. يجب ان يوضع للاعلام ميثاق شرف اعلامى يراعى الحقوق والواجبات ومصلحة الوطن والمواطن. العمل على تحسين اداء الاعلاميين من خلال التدريب المستمر.
 

الموضوعات الرئيسية