دراسة عوامل الخطر البيئية ومستويات بعض المعادن الثقيلة في عينة من الأطفال المصابين بالتوحد في مصر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 المرکز القومي للبحوث

2 کلية الطب جامعة عين شمس

المستخلص

الخلفية: التوحد هو إعاقة فى النمو تتميز بعجز شديد في التفاعل والتواصل الاجتماعي. على الرغم من أن السبب الحقيقي لمرض التوحد لا يزال غير معروف، إلا أنه يعتقد أن کلا من العوامل الوراثية والبيئية تؤثر على بداية هذا الاضطراب وتطوره.
هدف الدراسة: تقييم عوامل الخطر البيئية المحتملة ومستويات الألومنيوم والزئبق والرصاص في شعر الأطفال الذين يعانون من التوحد.
طريقة إجراء البحث: تم إجراء الدراسة على 30 طفل مصاب بالتوحد والمقارنة مع 30 من العينة الضابطة من نفس العمر والنوع. تعرض جميع المشارکين إلى استبيان لجمع البيانات، وتقييم السريري وتحليل عينة الشعر لقياس مستوى الألومنيوم والزئبق والرصاص والذي يعکس التعرض السابق للتلوث.
النتائج: متوسط عمر الأطفال المصابين بالتوحد کان 6.5 ± 2.4 سنة مقارنة مع 5.4 ± 1.8 سنة في العينة الضابطة مع عدم وجود اختلاف إحصائي. وکان 76.7 ٪ من الأولاد المصابين من الذکور. کما وجد أن عدد کبير من المصابين بالتوحد کانوا يقيمون فى مناطق قريبة من الحرکة المرورية الکثيفة مع وجود دلالة احصائية. کما أن المسافة بين السکن و حرکة المرور کانت لا تزيد عن 500 متر مما يشير إلى أن ذلک من عوامل الخطر. تم اکتشاف ان الأطفال المصابين بالتوحد کثيري اللعب بطلاء المنازل أکثر من أطفال العينة الضابطة مع وجود فرق إحصائي کبير بينهما. کما وجد أن استخدام أواني الطهي والملاعق المصنوعة من الألومنيوم کانت أکثر بين الحالات المصابة عن الحالات الضابطة. أما عن مستوي الألومنيوم بالشعر فإنه کان أعلى بکثير في الحالات مقارنة بالعينة الضابطة (20.79 ± 10.2 ، 7.85 ± 1 على التوالي P<0.0001 ) أما عن متوسط مستوى الزئبق بين الحالات فکان أعلى بکثير عن مستواه في العينة الضابطة (1.24 ± 1.12 ، 0.22 ± 0.147 على التوالي) کما کان مستوي الرصاص أعلى في الحالات مقارنةً بالعينة الضابطة ولکنه کان في حدود المستوى الطبيعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية