التکنولوجيا الحديثة وآثرها في تحديث المجتمعات البدوية دراسة ميدانية في مرسي مطروح

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 الاتحاد العام لعمال مصر، وزارة القوى العاملة

2 کلية البنات، جامعة عين شمس

3 معهد الخدمة الاجتماعية، القاهرة.

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة المتغيرات الناتجة عن استخدام وسائل تکنولوجيا الاتصال الحديث وأثرها في تحديث مجتمع البدو ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى والتدوين لأنه أقرب المناهج لتحقيق أهداف البحث .
نوع الدراسة وصفية وتم جمع البيانات باستخدام بعض طرق الأنثروبولوجيا وهى أداة المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان وروعي تحقيق الصدق والثبات وطبقت الدراسة على عينة عشوائية مکونة من 200 مفردة من أسر البدو في قرية رأس الحکمة بمدينة مرسى مطروح .
استعان الباحثون بنظرية البنائية الوظيفية ونظرية" دنيال ليرنر "وبعض النظريات الأخرى السيسيولوجيا الحديثة التي تفسر أثر التکنولوجية الحديثة المعاصرة على نمط العلاقات وتعد تلک النظريات من أنسب المداخل للدراسة الحالية حيث أن استخدام التکنولوجيا الحديثة التي تحمل العديد من البرامج التى يوظفها الانسان فى خدمته ومنها برامج التواصل الاجتماعي وهي من أبرز وسائل الاتصال الجماهيري التي تتيح للأفراد والمجتمعات والأقليات والأغلبية أن تعبر عن أراءها وتدعمه بکل طرق التعبير المتنوعة ومن ثم التأثير على طبيعة العلاقات الاجتماعية کما تتيح أيضا نقل وتبادل المعارف والثقافات المختلفة .
أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج منها :-
1) نسبة 79.5 % من البدو لديهم هواتف محمولة وحساب علي صفحات التواصل الاجتماعي ويقضون وقتا کبيرا في أستخدم الأنترنت
2) کما أن أهم التغيرات التي ارتبطت باستخدام التکنولوجيا الحديثة طبيعة العلاقات الاجتماعية
3) ومن أهم المتغيرات الناتجة عن استخدام التکنولوجيا الحديثة إهدار الوقت وضعف العلاقات الاجتماعية.
4) کما تشير النتائج إلى وجود 79 %من حاملي الهواتف ومستخدمي الحاسب الآلي في مجتمع البادية ومتابعة البرامج التليفزيونية المتعددة ويتضح ذلک في الزي لکلا من الرجال والنساء وبعض العبارات المستخدمة التي تبعدهم عن ثقافتهم.
انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها:
1) استخدام وسائل التکنولوجيا الحديثة والابتعاد عن البرامج التي روج لثقافات الغرب التي تتنافى مع العادات والتقاليد العربية الشرقية.
2) التوعية بأهمية استخدام وسائل التکنولوجيا الحديثة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي والأضرار التي يمکن أن تحدث.

الموضوعات الرئيسية