العنف المدرسي لدى المراهقين وعلاقته ببعض المتغيرات البيئية والفيزيقية

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 باحثة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 کلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس

3 المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، جامعة بنها

المستخلص

هدف الدراسة الحالية إلى التعرف على بعض المتغيرات البيئية والفيزيقية وعلاقتها بظاهرة العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي باعتباره أکثر المناهج ملائمة لأهداف هذه الدراسة للتحقق من الفروض الوصفية المتعلقة بالعنف المدرسي لدى المراهقين وعلاقته ببعض المتغيرات البيئية والفيزيقية، ولقد حصرنا عينة الدراسة في مجتمع الدراسة المتمثل في: مدرسة الشربيني الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، ومدرسة الألفي الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، ومدرسة 6 أکتوبر الإعدادية بنين بکوم حلين بمحافظة الشرقية، والمدرسة الرياضية الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، وتکونت عينة الدراسة الوصفية من (200) تلميذ من تلاميذ المرحلة الإعدادية تتراوح أعمارهم ما بين (11-14) عاماً بمتوسط حسابي (13.2)، وتم اختيارهم من المدارس الإعدادية ممن يدرسون في الصف الثاني الإعدادي وهم من ذوي سلوک العنف ويبلغ عددهم (200) تلميذ، واستخدم الباحثون مقياس العنف المدرسي (إعداد الباحثون)، ومقياس المناخ البيئي والفيزيقي للمراهقين (إعداد الباحثون)، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور(إعداد: محمد محمد بيومي خليل 2000)، واستخدم الباحثون الأساليب الإحصائية معامل ألفا کرونباخ لحساب ثبات أدوات الدراسة، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط (بيرسون) وذلک للتعرف على طبيعة العلاقة بين خصائص الشخصية، المناخ البيئي والفيزيقي، المستوى الاجتماعي، المستوى الثقافي، والمستوى الاقتصادي لعينة الدراسة، واختبار T.Test لتبين دلالة الفروق بين متغيرات الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة: وجود ارتباط دال إحصائياً بين سلوک العنف المدرسي لدى تلميذ المرحلة الإعدادية والعوامل البيئية (المناخ المدرسي). وجود ارتباط دال إحصائياً بين سلوک العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية والعوامل الفيزيقية (المناخ الأسري). وجود ارتباط دال إحصائياً بين سلوک العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والمهني. وتوصي الدراسة: دعوة الأهالي إلى تثقيف أبنائهم إلى ثقافة الحوار سواء في المدرسة أو داخل الأسرة أو من خلال المجتمع. والإکثار من الندوات التربوية وبحضور المختصين الاجتماعيين لشرح مساوئ العنف ومخاطره على الفرد والمجتمع ککل. وتحويل البيئة المدرسية من خلال المحتوى المنهجي إلى بيئة مريحة أو آمنة تشجعها على العطاء والإبداع وروح التعاون والمحبة بين أفرادها وحب العلم.

الموضوعات الرئيسية