تهدف الدراسة إلی الکشف عن أثر الضغوط البیئیة لدى المضطربین نفسیاً المقیمین والمترددین على مستشفیات الصحة النفسیة والتعرف على مدى تأثیر المرض النفسی علیهم وعلى حیاتهم الیومیة بالإضافة إلى التعرف على الضغوط البیئیة المختلفة کالضغوط الاجتماعیة والنفسیة، ومصـــادر هذه الضغوط ومفهوم الاضطرابـــــات النفسیة، ومفهوم الفصام وأعراضه وأسبابه ومدى انتشاره وتشخیصه والنظریات المُفسرة لکلاً من : ( الضغوط البیئیة – الضغوط النفسیة – الفصام ).
استخدم الباحثون المنهج الوصفی المقارن کما اعتمدوا على مقیاس الحالة النفسیة للمضطربین نفسیاً المقیمین وآخر للمترددین على مستشفیات الصحة النفسیة، بالإضافة إلى استخدام مقیاس الضغوط البیئیة للمضطربین نفسیاً المقیمین والمترددین على مستشفیات الصحة النفسیة إلى جانب إجراء المقابلة الدافعیة مع المرضى .حیث أُجریت هذه الدراسة داخل مستشفى العباسیة للصحة النفسیة وشملت علی عینة قوامها (60) من المرضى المضطربین نفسیاً المقیمین والمترددین علی المستشفى موزعین مناصفة بین الذکور والإناث . وکانت أهم النتائج: وجود علاقة ذات دلالة معنویة بین الضغوط البیئیة والتفکیر لدی المضطربین نفسیا المترددین علی المستشفی، وجود علاقة ذات دلالة معنویة بین الضغوط البیئیة والتواصل مع الاخرین لدی المضطربین نفسیا المترددین علی المستشفی، وجد علاقة ذات دلالة معنویة بین الضغوط البیئیة والعنایة الشخصیة والحیاة الیومیة لدی المضطربین نفسیا المقیمین داخل المستشفی . وکانت اهم التوصیات: ضرورة الأهتمام بالجانب التأهیلی لمریض الفصام لماب عد خروجه من المستشفی، ضرورة الاهتما بتوعیة أسرة المریض بحالته وکیفیة التعامل معه وتقدیم العون والمساندة الکافیة له .
)
View on SCiNiTO