دور أسالیب الاتصال المختلفة فی وزارة الری فی إدارة أزمة المیاه بدول حوض النیل

تهدف الدراسة إلى رصد أزمة المیاه الحالیة وتداعیاتها، ومعرفة مدى وعی وإدراک ممارسی الإعلام فی وزارة الموارد المائیة والری بها.
تنتمی الدراسة إلى الدراسات الوصفیة، واعتمدت على المنهج المسحی، وتمثلت عینة الدراسة التحلیلیة فی الأسالیب الاتصالیة المستخدمة بالمرکز الإعلامی بوزارة الموارد المائیة والری، وعینة القائم بالاتصال بالتطبیق على العاملین بالمرکز. واستخدمت الدراسة استمارة تحلیل المضمون لتحلیل کافة الأسالیب الاتصالیة الخاصة لأزمة المیاه بدول حوض النیل: بالمرکز الإعلامی المائی بوزارة الموارد المائیة والری. واستمارة القائم بالاتصال بالتطبیق على عینة قوامها (28 مفردة) وهم جمیع العاملین بالمرکز الإعلامی المائی بالوزارة.
توصلت أبرز النتائج إلى تنوع الاستراتیجیات المستخدمة داخل الأسالیب الاتصالیة أثناء أزمة المیاة لدول حوض النیل، فجاء فی المرکز الأول استراتیجیة "توضیح الأزمة" بنسبة (62.76%). أما فی المرکز الثانی فجاءت استراتیجیة "التعرف على الأسباب" بنسبة (42.64%)، یلیها استراتیجیة "ضرورة التصدی للأزمة" بنسبة (22.18%)، بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین مدى اعتماد القائم بالاتصال على الأسالیب الاتصالیة المستخدمة وإدارة أزمة المضیاه بدول حوض النیل.
أوصت الدراسة بتقدیم مزید من الدعم المادی لمرکز الإعلام المائی لمساعدته فی القیام بمهامه، والتواصل مع الجمهور بأکثر من وسیلة وفی مقدمتها الإعلانات والتنویهات التوعویة فی التلیفزیون. والتوسع فی سیاسة تدریب القائم بالاتصال فی وزارة الموارد المائیة والری لخلق کوادر واعیة مدرکة بتوجهات مصر المستقبلیة فی التعامل مع ملف المیاه.