أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها بالعناد لدى عینة من الأطفال فی المرحلة العمریة من 9-12 سنة دراسة مقارنة بین الریف والحضر

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 معهد الخدمة الاجتماعیة، بنها

المستخلص

إن أهمیة الطفولة بوصفها صانعة المستقبل لیست فی حاجة إلى تأکید، فهی المرحلة التی یکون فیها الطفل قابلاً للتشکیل وراغباً فی التعلم متعاوناً مع موجهیه، لذلک فإن دراسة الطفل لیست وقتاً ضائعاً أو مجهوداً مبدداً بل یعتبر أمراً ضروریاً ومجدیاً.وتهدف الدراسة الحالیة إلى تهدف الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین بعض أسالیب المعاملة الوالدیه الخاطئه (الإهمال – القسوة – الحمایة الزائدة - الرفض) وعلاقتها بالعناد لدى عینة من أطفال المرحلة العمریه من (9: 12) دراسة مقارنة بین الذکور والإناث فی الریف والحضر.
تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة لکونها أنسب أنواع الدراسات ملائمةً لطبیعة موضوع الدراسة والتی تهدف إلى وصف بعض أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالعناد لدى عینة من الأطفال من (12-9) سنة دراسة مقارنة بین الریف والحضر، ومن ثم یمکننا الحصول على حقائق من المعلومات التی تم الحصول علیها وتفسیرها ثم استخلاص النتائج، ووضع المؤشرات التی تساعد فی الحد من المعاملات الوالدیة الخاطئة المسببة للعناد.
واعتمدت الدراسة الراهنة على استخدام مقیاس أسالیب المعاملة الوالدیة ومقیاس العناد والتحدی. وکانت العینة الفعلیة بعد التحقق من صدق أداة القیاس وثباتها، تم إجراء هذه الدراسة على عینة مکونة من 140 طفل. وباستخدام المتوسطات الحسابیة والإنحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة تجاه عبارات بعض الأسالیب الوالدیة شیوعا هو أسلوب (اعتدال-تسلط) وقد کانت قیمة المتوسط (70.41) وبانحراف معیارى (22.22) وبنسبة مئویة (%58.67). وقد حصلت على أعلى المتوسطات الحسابیة الخاصة بمقیاس العناد بمتوسط حسابی لصالح الذکور (105.40) وبانحراف معیاری (8.16) أما قیمة ت کانت (4.548) عند مستوى معنویة (0.05 = α) بین متوسط درجات ذکور وإناث الحضر.
وفى ضوء إجراءات البحث وما توصلنا إلیه من نتائج وما قدمناه من تفسیرات کمیة وکیفیة نقدم جملة من التوصیات والإقتراحات للقیام بدراسات وافیة حول سبل الحد من العناد لدى الأطفال خصوصاً فی مرحلة المراهقة وضرورة إجراء دراسات تهتم بوضع برامج علاجیة لسلوک العناد على فئات عمریة مختلفة وفى بیئات مختلفة تستهدف الجنسین (ذکور-إناث)، وإجراء دراسات على أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالعناد لفئات عمریة مختلفة عن الفئة العمریة التی تناولتها الدراسات الحالیة والقیام بدراسات عن طبیعة الإضطرابات السلوکیة الأخرى المشترکة مع العناد.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية